حينما هتف بنكيران وأتباعه "الشعب يريد إسقاط موازين"
Uploaded by rihana press on 2016-05-07.
https://www.youtube.com/watch?v=vKNmly6RQdY&feature=youtu.be
حينما هتف بنكيران وأتباعه "الشعب يريد إسقاط موازين"
Uploaded by rihana press on 2016-05-07.
https://www.youtube.com/watch?v=vKNmly6RQdY&feature=youtu.be
"شركتنا لا تحابي أية جهة وتخضع فقط للقانون" حسب مدير الشركة المحتضنة لجرائد إلكترونية
ياسر أروين - ريحانة برس توصل موقع "ريحانة برس" بتوضيح من مدير الشركة، التي كانت تحتضن قناة "ديريكت تيفي" الإلك...
http://www.rihanapress.com/index.php/nouvelles/3961-2016-05-07-11-32-11.html
150 ألف قرص "مهلوس" بيد الشرطة المغربية وهذه هي التفاصيل (بلاغ)
أروين ياسر - ريحانة برس تمكنت "المصلحة الولائية للشرطة القضائية" بمدينة وجدة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها "...
http://www.rihanapress.com/index.php/nouvelles/3962-150.html
بيان صادر عن فعاليات سياسية و نقابية و حقوقية و جمعوية
على إثر القمع الشرس الذي تعرضت له المسيرات السلمية الأحد 22 ماي 2011
تعرضت المسيرات السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم الأحد 22 ماي 2011 لقمع شرس في العشرات من المدن و القرى، نتج عنه المئات من الجرحى و المعتقلين. و يشكل هذا تصعيدا في أسلوب القمع للدولة اتجاه الحق في التظاهر السلمي.
إن الموقعين، إذ يدينون أسلوب القمع القوي والممنهج والغير مبرر والمناقض للأعراف الديمقراطية والتزامات الدولة، يحذرون من قهر الإرادة القوية والصادقة للشباب والمواطنين والمواطنات في التعبير الحضاري عن مطالبهم وما قد ينتج عنه من مضاعفات.
إن الموقعين أسفله، مقتنعون أن المطلب الديمقراطي و تبنيه من طرف الشعب المغربي اكبر و أعمق من أن يعرقل بأساليب قمعية بائدة، و يعلنون عن استمرار انخراطهم ودعمهم للفعل النضالي لحركة 20 فبراير بكل ما يقتضي إقرار ديمقراطية حقيقية تقضي على أسس الاستبداد و الفساد.
ويطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذا القمع الممنهج. كما يدعون القوى الحية بالبلاد أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحق في التظاهر السلمي و حقوق الإنسان.
الأحد 22 ماي 2011
اللجنة التحضيرية للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
لجهة الدارالبيضاء الكبرى
جمعية وطنية مستقلة تعنى بحقوق الإنسان والمواطنة
عضو في عدة منظمات وشبكات دولية لحقوق الإنسان
بيان تضامني
على اثر تعرض المسيرات السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم الأحد 22 ماي 2011 لقمع شرس في العشرات من المدن و القرى، نتج عنه المئات من الجرحى و المعتقلين حيث يشكل هذا تصعيدا في أسلوب القمع للدولة اتجاه الحق في التظاهر السلمي من اجل المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم عموم المواطنين، إننا في اللجنة التحضيرية للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء الكبرى ندين أسلوب القمع القوي و الممنهج و الغير مبرر والمناقض للأعراف الديمقراطية والتزامات الدولة،و نحذر من قهر الإرادة القوية والصادقة للشباب والمواطنين والمواطنات في التعبير الحضاري عن مطالبهم وما قد ينتج عنه من مضاعفات كما نعلن مايلي :
- تضامننا مع كل ضحايا التدخل العنيف الذي لم يفرق بين صغير ولا كبير ولا بين معاق وسليم .
- نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذا القمع الممنهج، كما ندعو القوى الحية بالبلاد أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحق في التظاهر السلمي و حقوق الإنسان.
- ندين اللجوء للضرب و العنف و الإعتقال ضد الصحافيين و الحقوقيين و عموم المحتجين سلميا.
- تضامننا مع اخواننا بمكتب فرع الرباط للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والدين تعرضوا للسب والشتم والتعنيف من طرف الأمن في الوقت الذي كانوا يقومون بواجبهم الحقوقي .
- التضامن مع المناضل الأخ عبد الوفي العلام، الذي تعرض للضرب الوحشي على مستوى الصدر و الأرجل، ليتم بعد ذلك اعتقاله و احتجازه و استنطاقه بالدائرة الأمنية السادسة بيعقوب المنصور،أثناء قيامه بمؤازرة ودعم اعتصام الأسر المتضررة بدوار الكورة، الذين تعرضوا بدورهم للضرب و الإعتقال، حيث لازالت سبعة أسر منهم معتقلة بالدائرة الأمنية السادسة، و سيتم تقديمهم للنيابة العامة يومه الاثنين 24 ماي بالمحكمة الإبتداية بالرباط.
- التضامن مع الأخ خالد غزالي الذي تعرض هو الآخر للضرب و التعنيف بشارع محمد الخامس، و هو يشارك في مسيرة 20 فبراير السلمية.
الدارالبيضاء في 23 ماي 2011
عن اللجنة التحضيرية للرابطة المغربية للمواطنة
وحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء الكبرى
اعتقال آخر في فرع الرباط
للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان
علمنا من أسرة العلام أن الأخ علي العلام ، عضو فرع الرباط، للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، قد تم اعتقاله من منزله زوال يوم الاثنين 23 ماي الجاري 2011،من طرف رجال أمن بزي مدني.
و قد تم اقتياده، و هو مصفد اليدين، في سيارة كبيرة للأمن الوطني، إلى مكان نجهله لحد الساعة.
و قد قامت أسرة المعتقل، بمعية رئيس فرع الرباط، للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بالبحث عنه في مختلف دوائر الأمن بالعاصمة، دون أن نجد له أثر ، و دون أن نحصل على أية معلومة عن مكان و أسباب اعتقاله.
إبراهيم الشعبي
رئيس فرع الرباط
للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان
--
Brahim Echaabi / ابراهيم الشعبي
Journaliste / chercheur en Communication.
Phone: 0662275611
هكذا نريد ثورتنا في المغرب
علي العلام
لا جدال في أن الثورة التونسية والمصرية أنضجتها سياسات الاضطهاد والاستضعاف وحرمان الشعوب من أبسط مقومات
العيش الكريم وربما على المدى المتوسط ستتبعها ثورة يمنية وسعودية وبعدها جزائرية ثم سورية ومن يدري ويستطيع التكهن بأن المغرب في منأى ومأمن عن هده الإرهاصات الثورية الجنينية ولكي لا نخطئ في التقدير فالصمت عند المغاربة ليس دائما خنوعا بقدر ما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة وفي السياق ذاته نحن ملزمون بأن نقف إجلالا واحتراما وتبجيلا لرواد الثورة الفكرية التي زرعت بذور هذه الثورات واقتنصها شباب عبر مواقع اجتماعية وأحسنوا توظيفها ولو رجعنا إلى الوراء قليلا بقليل من الاحترافية لوجدنا أن تاريخ الثورات العالمية، والتي حققت أهدافها ثم سارت بعيداً في تحقيق العدالة الاجتماعية لمجتمعاتها والتقدم والتطور المعرفي، جاءت
مباشرة بعد الثورات الفكرية التي أرست لوعي هو خلاف الوعي السابق لمفهوم الثورة الوصولية .
و أشهر الثورات التي هلل التاريخ بها الفرنسية والأمريكية وثورة الملح بالهند حيت انطلقوا بتصور فكري مهد من خلاله الواقع ، وحققوا عبره الإصلاحات الدينية ومبادئ الفكر التحرري بمشاركة مجموعة من فلاسفة التنوير الأوروبي مما زلزل الأسس الفكرية التي لفظها المجتمع لصالح الأسس الفكرية الجديدة التي تمثلت قيم العصر، وعلى هذا قامت الثورات الفكرية لتعيد هيكلة الواقع البشري وتصوراته الذهنية الجديدة للحياة حتى السياسي منها.
إنه تحول فريد أفرزته ثورتا تونس ومصر بنظرة جديدة للعالم العربي بكل صوره وأشكاله على اعتبار أن "الثورات هي في الواقع تغييرات جذرية في النظرة إلى سياسات الأنظمة الدكتاتورية ، وإذا ما قارنا بين الثورات الفكرية والثورات السياسية وحاولنا جمع تقاطعاتها فإن تأثير الثورة الفكرية بوصفها رؤية نخبوية لرؤية الواقع هو تحول في الرؤية إلى المجتمع، والذي يدفع في اتجاه التغيير عمق المستوى السياسي.
لدلك نجد التاريخ يروي عن محاكمات كنسية للعلماء ، وهذا فعل سياسي يتناسب مع التصورات الدكتاتورية، فكان لا بد من تغيير الواقع السياسي حينما تم تغير التصور الفكري للواقع عبر جسر التصور النخبوي.
إن تصور الدول
ة الحديثة خاضع لمثل تلك التصورات الجديدة في فهم العلوم والنصوص الدينية ومفهوم الدولة وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الحقوق .....، وهي بحق مفاهيم تحتاج إلى تصور فكري عميق يسبق التمردات السياسية والثورات المجتمعية، والتي لا تلبث أن تكرس نفس المآسي وتؤسس لدكتاتورية في لباس ديمقراطي بشعارات هي نفسها التي دعت إليها الوجوه الممقوتة من شعوبها.
إن الثورة التونسية والمصرية وضعتا أولى الخطوات في طريق البناء والتحرر ولا زالتا لم يتم حتى الآن التأمين على التضحيات الجسام والحفاظ على المكتسبات ، ولذلك فإن إمكانية عودة الدكتاتوريات المغلفة بالذلقراطية العربية واردة هنا كما أحسن في وصفها عالم المسقبليات الدكتور المهدي المنجرة في كتابه الذلقراطية؛ لأن الجو العربي على
العموم مازال يعاني من ترسبات لم تكن يوما من مبادئ وقيم مفهوم الدولة العصرية المدنية، ولذلك فإن الحاجة هنا ماسة إلى تأصيل مفاهيم تسير في إطار مفهوم الدولة الحديثة، أو مفهوم المجتمعات المدنية الحديثة أكثر من أي شي آخر حتى لا يمكر التاريخ مرة أخرى بمن سودوا صفحاته كالهارب بن علي والعميل مبارك ومن قبله شاه إيران .
فتاريخ الإنسانية عبر العصور غني بالأسرار والمواقف المشرفة والثورات الفكرية والسياسية والمسلحة على تنوع أهدافها برهان على إرادة هذه الشعوب والأمم التي ما هي إلا شرارة سرعان ما تتقد وتتوهج من تحت رماد القهر, فنجد أن معظمها حققت أهدافها التي قامت من أجلها كالثورات العرقيةا لتي ثارت ضد الاستعباد والعنصرية ضد الزنوج ولا نغفل الثورة الفرنسية والثورة الروسية وغيرها ... ولم تقتصر الثورات على هده الشريحة حيث وجدت ثورات قامت بها نخبة من الطبقة العسكرية كما هو الحال في الثورة العلمانية بتركيا أو ثورة الضباط الأحرار بمصر
, وثمة ثورات دينية مثلما وقع في إيران الخمينية أو طالبان الأفغانية وثورة الفلاحين بالصين.
في غمرة فرحة العالم بسقوط أنظمة الخزي والعار وما خلفته الثورات الشعبية التي قادها الشباب في تونس ومصر هذه الأيام من بوادر الأمل في كثير من الدول التي يعاني شعوبها من ويلات الدكتاتوريات تتبلور بعض التساؤلات
حول القيمة المضافة للثورات، وقوة تأثيرها على الواقع العربي، وهو واقع مُرٌ كنا نظن إلى وقت قريب ما قبل الثورة التونسية أن زمن الثورات قد رحل وولى لكن عودته أصابت العالم بالدهشة والذهول وبنوعية الوعي الذي يختلف جذريا عن وعي الثورات الوصولية والشعاراتية التي تكونت على أرضيتها الثورات العربية أيام الستينات والسبعينات الميلادية، والتي لا نشك بانحرافها السياسي عن صفائها الثوري الأول حتى لم يعد لها ا
لصلة إلا بالمسمى دون تجسيد تلك الشعارات على أرض الواقع مما جعلها تؤكد أنها خارج السياق التغييري لمفهوم الثورات السلمية الجديدة، حتى فاجأتنا الثورات الشبابية، والتي بدأت تصنع متغيراتها الثورية الخاصة لتعيد صياغة الواقع السياسي من جديد، وتحويل مساره لخيارين لا ثالث لهما: الإصلاح أو الرحيل.
وما أريد الإشارة إليه هو كوننا أمة أحوج ما تكون إلى إعادة النظر في مبادئها الروحية وأصولها الفكرية , وكسر حاجز الخوف ونبذ التردد وكفانا حيرة وكذلك صناع القرار فينا إلى مراجعة للخطوط العريضة للسياسة الوطنية وعلى رأسها قضية فصل السلط التي لطالما تناولتها المعارضة السياسية النخبوية
والجهاز القضائي المطالب قبل غيره بالثو
رة ضد كل فساد وكل ما يهين كرامتهم ويلغي إنسانيتهم مما يدفع الشباب المغربي لثورة ربما لن تكون كالتونسية أو المصرية ولا يعني هذا الكلام أن نتمرد بصورة متهورة وطائشة في هذه الأسس التي انبنى عليها وجودنا الحضاري , بل أن نعيد فهمها واستيعابها على ضوء ما يقع في هذا العصر وهذا التاريخ من مستجدات متسارعة, وباستخدام مناهج نقدية وطرح تساؤلات جديدة تعيننا على فهم من نحن ؟ وماذا نريد كمجتمع أولاً ؟ , من أجل أ
ن نفهم طبيعة العالم المُعقد الذي نعيش فيه عبر المتابعة الرقمية ويعيش هو أيضاً فينا وكأننا مجتمعات تتطابق في واقعها وتختلف في بعض تفاصيلها . فالثورة هي فكرة نصوغها بعقولنا التي نفكر بها , قبل أن نثور بأجسادنا التي زهدنا فيها !
أظن أن تناسل الأسئلة لن يقف عند هذا الحد بل سيفتح في دواخلنا آفاق أرحب لتعتمل في واقعنا المغربي الذي سبق وقلت أن لا أحد يستطيع أن يتكهن بأن المغرب في منأى ومأمن عن مكر التاريخ وأن هناك إرهاصات ثورية جنينية رغم وجود مساحات شاسعة للحرية وتطور سياسي وتقدم تنموي وتغيير للوجوه لكن هذا التحول غير كاف إذا ما قارناه بحجم الكوارث الاجتماعية بدءا من البطالة وتنامي مستوي الفقر والصحة والتعليم الذي جعل من أبناء الشعب المغربي حقل تجارب ناهيك عن القضاء وملفات الفساد وهدر المال العام , أعتقد أن الضمير المغربي الحاكم مطالب باتخاذ إجراءات سريعة وصارمة وقوية
من أجل تفادي الأسوأ .
لا شك أن هناك وعي جماعي مشترك لدى الشباب المغربي بقيم إنسانية مشتركة يمكن الوقوف عليها. هذا الوعي بالتقاطعات في العمل
السياسي أو الحياة اليومية تبلور في نمطين الأول العزوف السياسي وثانيا إلحاحية السؤال حول الرؤى الفكرية للثورات مطروحاً بقوة في الشارع المغربي خاصة في ظل الحديث حول نوعية الفوضى التي قد تسببها مثل تلك المظاهرات التي أصبحت تتسع يوماً بعد يوم. هذا الوعي الشبابي هو وعي بالواقع نفسه ومتغيراته الفكرية والسياسية مما سيجعلها تخرج من محدودية المعارضة الحزبية الكرتونية إلى المطالبات الشعبية، والتي أهمها محاربة الفساد وأهله أيّاً كان نوعه.
سيأتي يوم تحقق شريحة المستضعفين في أيام ما لم تستطع تحقيقه أحزاب المعارضة الكرتونية في سنوات وتسبق فيه تحقيقات الباحثين وجدالات السياسيين وصراعات المقربين والتكهنات الدولية .
هذا الوعي أوجد تعاطفاً طوفانيا من قبل كافة دول العالم وليس المغربي فقط، لأنها تفاعلت برؤى تختلف عن المطالب الحزبية الضيقة التي تجاوزها الزمن إلى واقع أكثر حرية وأكثر تحذرا من إصلاحات سطحية تُرَوجُ بشعارات ا
ستهلاكية سرعان ما ينكشف عورها ومسكناتها الوقتية آن الأوان للأحزاب التي تغرد خارج السرب وتطبل في الماء العكر والتي عنوانها الوصولية والاغتناء الفاحش على حساب دافعي الضرائب أن ترحل عن المشهد السياسي وإلا سيطالب الشعب المغربي بمحاكمتها على ما اقترفته في حقه .
الشارع المغربي يحظى باهتمام غير مسبوق من قبل أعلى الدوائر التي تصنع القرار وتراقب نبضه وهل هناك تطابق مع الحالة التونسية والمصرية؟
يمكن القول أن الشباب المغربي قادر على المساهمة في خلق تحولات كثيرة على المستويات الشعبية والسياسية بعيدا عن العمل الحزب
ي الفاشل والنتن بالصراعات الداخلية ، وعلى مستوى انتشار الوعي الشبابي لمفهوم الثورة والتغيير السلمي مع الأخذ بالحسبان الخصوصية المغربية وشبه الإجماع الوطني حول الملكية، ولعل نوعية الشعارات التي رُفعت أثناء المسيرة التضامنية توحي بهذا الوعي السائد لدى الشريحة الشبابية المغربية ّ’هناك اتفاق واضح حول سؤال التحول الآن ومطلب التغيير على الأقل في مسألة فصل السلطات وإعادة النظر في اقتصاد الريع وحقل التعليم الذي يشهد تراجعا وانتكاسة من جوانب عدة النوعية والقيمة ، وما يتمخض من خطاب سياسي ولى .
وفي التجربتين التونسية والمصرية كان السؤال حول المعطى الفكري من خلال المعطى السياسي واضحاً جداً من خلال نوعية التحرك السلمي لتغيير الواقع. هناك وعي بعمق المشترك الوطني بين أبناء الوطن الواحد ظهر ذلك جليا بين المصري
ين، فكون المسيحي إلى جانب المسلم في المظاهرات يجعلنا نتساءل حول هذا الوعي الناتج من وجود ثورة بهذا الحجم التي تتصاعد شيئاً فشيئاً. السؤال المؤجل حتى الآن هو ما بعد الثورات والتضحيات الجسام التي ارتوت بالدماء .
هل سوف تنتج خطاباً فكرياً عاماً ومواقف سياسية ومتابعة جادة تكون موازية لحجم الثورة ؟
أم أنها تكاد تصبح ثورات معزولة سرعان ما تعيد صياغة نفس الإشكاليات السابقة التي ثار ضدها سيل الشبان في الشوارع العربية؟
هناك ثورات فكرية نخبوية لم تعطى حجمها الحقيقي من الاهتمام كما حدث مع الثورات السياسية , تلك هي الثورات الفكرية العميقة , وهي برأيي بذرة كل تحول إيجابي يخاطب عمق الإنسان وصلبه ألا وهو العقل , بينما تمسي الثورات الأخرى ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية ) امتداد للثورة الفكرية , أو مجرد تنفيس للضغط دون أدنى تأثير , إذا ما قورنت بالثورات الفكرية ! وقد تتبدل واجهات وشعارات الأحزاب واتجاهاتها السياسية وتتناقض , وقد ترحل وتأفل , أو تبقى وتثبت , ولكن هذا الأمر لا يعدو عن كونه مسألة سطحية تماماً عند التماسنا للجذور الفاع
لة في تدشين أية حركة إنسانية بانية وإيجابية في جوهر أي مجتمع .
فنجد الكثير ممن يتغنوا بهذه المرجعية أو تلك , ويسعى آخرون لترويج شعارات براقة و لماعة , بينما يحنّ صنف مخالف لهؤلاء جميعاً إلى ماضي عصر المخزن والطرح الأمني الذي جر على الأنظمة سخط شعوبها وقادها لشعار ( الشعب يريد إسقاط النظام ) أو ( ارحل ارحل ياطاغوت ) أو ( يكفي من الظلم ياقذافي) , وفي الآن نفسه تغفل هذه الطينة من الناس عن حقيقة راسخة في تاريخنا البشري العريض : وهي أن الفكر هو الذي يقود زمام الإنسان , فليس بالخبز ولا الماء ولا الهواء يعيش الإنسان , وإنما ينضاف العامل الفكري لهذه العناصر المادية , فتكتمل
الصو
رة وتضيق فجواتها , فتكون واضحة على أنصع ما يكون الوضوح , وتكون النتيجة هي أن الفكر يجب أن يسبق أي تحرك كي يؤسس له ويمهد الطريق , فأي خطوة بلا فكر هو ارتجال أهوج وسليقة ساذجة لا تع
ي ما تفعل !
وهذا الخيار الفكري النخبوي سيكون الموجه الذي يُمكن أن يحدد بوصلة الإصلاح الحقيقي والجذري وليس الترقيعي في أية أمة من الأمم , أعني بذلك : الجانب الفكري الصرف , وهو في مقام الأصل الذي تصدر عنه التحركات الإنسانية
الأخرى من أخلاق , وعادات , وعقائد , ومسائل عملية واقتصادية . ومن الوهم والحمق , من يظن قيام هذه الثورات والمظاهرات والاحتجاجات والتفاعلات في الحياة الإنسانية دون الأخذ بالاعتبار تاريخ الأفكار وصواب الآراء الموضوعية في مسيرة الإنسان الطويلة .
ضرب و اعتقال أعضاء من فرع الرباط
للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان
لم يخرج فرع الرباط، للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان خاوي الوفاض من حفل الضرب و الاعتقال الذي مس العديد من المناضلين و الحقوقيين و الصحافيين.
فقد تعرض الأخ خالد غزالي للضرب و التعنيف بشارع محمد الخامس، و هو يشارك في مسيرة 20 فبراير، خالد لازال يشعر بضيق في التنفس و ألم شديد في صدره و يده.
كما تعرض الأخ عبد الوافي العلام للضرب الوحشي على مستوى الصدر و الأرجل، ليتم بعد ذلك اعتقاله و احتجازه و استنطاقه بالدائرة الأمنية السادسة بيعقوب المنصور، عندما كان يقوم بعمله الحقوقي والإعلامي في مؤازرة ودعم اعتصام الأسر المتضررة بدوار الكورة، الذين تعرضوا بدورهم للضرب و الاعتقال، حيث لازالت سبعة أسر منهم معتقلة بالدائرة الأمنية السادسة و سيتم تقديمهم للنيابة العامة يومه الاثنين 23 مايو بالمحكمة الإبتداية بالرباط.
أما الأخ عبد الوفي العلام، الذي لازال يشعر بألم في الصدر، فقد تم إطلاق سراحه مساء نفس اليوم، بعد حضور العديد من الأسر المتضررة بدوار الكورة التي جاءت لمساندته أمام الدائرة الأمنية السادسة.
الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان ستحتفظ بحقها في المتابعة قضائيا للشرطي الذي انهال بالضرب و السب و الشتم على الأخ عبد الوفي العلام و كسر آلة تصويره.
نسجل أيضا ان البوليس قد انتزع من رئيس فرع الرباط إبراهيم الشعبي، هاتفه النقال عندما كان يقوم بتصوير الأسر المتضررة الني جاءت لتتضامن مع معتقل الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، أمام الدائرة الأمنية بيعقوب المنصور.
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تدين اللجوء للضرب و العنف و الاعتقال ضد الصحافيين و الحقوقيين و عموم المحتجين سلميا.
--
Brahim Echaabi / إبراهيم الشعبي
Journaliste / chercheur en Communication.
Phone: 0662275611
تدخل قوات الأمن ضد اعتصام ساكنة دوار الكورة
أثناء مرور صاحب الجلالة في الطريق الساحية أسفر عن عدة إصابات
ويفيد مصدر أمني أن سبب التدخل هو مرور أحد ساكني الدوار أمام سيارة صاحب الجلالة مما قد يعرض سلامة جلالته للخطر،هذا وقد تم اعتقال عدد من الساكنة الذين رفضوا فض الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم ورفع السبب الحقيقي وراء اعتصامهم إلى صاحب الجلالة ، حيث تشير الساكنة أن السلطات المعنية بالأمر لا ترفع مطالبهم الحقيقية إلى الملك، وحينما يمر من أمامهم ويسأل عن سبب اعتصامهم يجيب المسؤولين أن الساكنة يريدون إلغاء الفوائد البنكية، الشيء الذين ينفيه السكان جملة وتفصيلا، ويعزوا سبب اعتصامهم إلى تكدس العائلات في شقة واحدة وكذلك إلى حصول مجموعة من التجاوزات والخروقات في هذا المشروع الذي دشنه صاحب الجلالة ونهب الشقق وتفويتها إلى المسؤولين حسب قولهم، هذا وقد تم الاعتداء على الصحافي عبد الوفي العلام وعضو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان أثناء تأدية مهامه من طرف أحد عناصر الأمن والذي يعمل في الدائرة 15 بحي يعقوب المنصور رغم إظهار بطاقته الصحافة واقتيد بعد ذلك إلى مخفر الشرطة حيث تم إخلاء سبيله فيما بعد بعد حضور أعضاء الرابطة بعين المكان وتضامنها معه وقد أسفر عن هذا الاعتنداءفي الصدر ضيق وصعوبة في التنفس للزميل عبد الوفي العلام، وستصدر الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بلاغا للرأي العام وللمنظمات الحقوقية تستنكر فيه هذا الاعتداء
11
par alijtimaya
يتضامنون مع الأسر المتضررة من المشروع العقاري لدوار الكورة بالعاصمة الرباط.
قام وفد من فرع الرباط، للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بزيارة تضامن و مساندة للأسر المتضررة من المشروع العقاري لدوار الكورة بيعقوب المنصور الذي يعتبر أعرق وأضخم تجمع سكاني صفيحي في مدينة الرباط، إذ تعود جذوره إلى بداية القرن الماضي عندما استقرت به جماعات نازحة من مختلف أنحاء المغرب، والتي سكنت في البداية في خيام قبل أن تتحول إلى بناء أكواخ من الصفيح.
الأسر المتضررة المعتصمة بالشارع العام على الطريق الشاطئية، وجهوا نداء للرابطة من أجل تأطيرهم و الدفاع عن حقهم في سكن لائق يجمع شملهم، و يحافظ على كرامتهم.
وفد فرع الرباط الذي يتكون من الأخوين عبد الوفي العلام و علي العلام و الأخت بشرى واشعو، قاموا بمعية رئيس الفرع إبراهيم الشعبي، بزيارة لبعض ما يمكن أن نسميه تجاوزا شقق من ثلاث غرف، و التي تضم ما بين 13 و 15 قردا بينهم متزوجون و عزب. كما اطلع وفد فرع الرباط على حجم المعاناة التي تعاني منها العديد من الأسر المتكدسة في بضعة أمتار.
للتذكير فإن الرابطة المغربية للمراطنة و حقوق الإنسان ستنجز ملفا كاملا و موثقا لعرضه على الجهات العليا لفضح لوبيات العقار من سماسرة و وسطاء و المسؤولين الفاسدين و المرتشين من مستشارين و منتخبين.
--
Brahim Echaabi / ابراهيم الشعبي
Journaliste / chercheur en Communication.
Phone: 0662275611